تحميل كتاب جريمة اللورد سافيل – PDF – إبراهيم عبد القادر
نبذة عن الكتاب
تحميل كتاب جريمة اللورد سافيل PDF – إبراهيم عبد القادر المازني – هل سبق لك أن آمنت بما يسمى "قراءة الكف"؟ وإذا كنت تؤمن به، إلى أي مدى يمكن أن تأخذ تكهنات رجل قصير القامة، بدين، أصلع، صاحب وجنات منتفخة، يتفحص كفك من خلال نظارته ذات الإطار الذهبي الكبير، على محمل الجد؟ بالنسبة للورد «أرثر سافيل»، لم يكن هناك أي شك في إيمانه، فقد صدق قارئ الكف تصديقًا كاملاً ودون تردد.في هذه الرواية المثيرة التي تمتلئ بالتشويق وتحبس الأنفاس، نرى كيف تأخذ حياة اللورد «أرثر سافيل» منحى مظلماً. نهاره بات مليئًا بالاضطراب، ولياليه أكثر سوداوية، حيث تتبدى له رؤى مخيفة تظهر فيها يده البيضاء وقد تلطخت بالدماء. رغم حبه الكبير لخطيبته الجميلة، يظل اللورد «سافيل» البائس، الذي وثق بخطوط كفه أكثر مما ينبغي، يؤجل زواجه منها باستمرار، منتظرًا أن تحدث الجريمة التي أخبره بها قارئ الكف.نترككم الآن مع تحميل كتاب جريمة اللورد سافيل PDF.
عن الكاتب
_إبراهيم عبد القادر المازني، أحد أبرز شعراء مصر في العصر الحديث، عرف بأسلوبه الساخر واللاذع سواء في الشعر أو النثر، واستطاع أن يبرز على الساحة الأدبية بجوار أسماء كبيرة، على الرغم من اختلاف توجهه وتجديده في الأدب. كان من الطبيعي أن يجد لنفسه مكانًا مميزًا بين عمالقة الأدب، على الرغم من محاولاته لكسر القيود التقليدية وتقديم مفهوم جديد للأدب يعكس روح العصر. ثقافته الواسعة التي جمعت بين التراث العربي الكلاسيكي والأدب الإنجليزي الحديث ساعدته في صياغة رؤية متميزة في الكتابة، وهو ما يظهر جليًا في أعماله الأدبية المختلفة.كانت شخصية المازني متفردة بحيث لا يمكن تخيل أن يعمل في مهنة غير الأدب، فقد كان الأدب جزءًا لا يتجزأ من كيانه. ورغم أنه حاول في البداية أن يوازن بين حاجاته المادية وبين شغفه بالأدب، إلا أنه سرعان ما اكتشف أن الأدب يستحوذ عليه تمامًا، ويلاحقه في كل مكان حتى يعيده إلى مساره الصحيح، حيث الأدب هو مهنته الحقيقية والوحيدة.قدّم المازني العديد من الأعمال التي تركت بصمة لا تُمحى في الأدب العربي. من بين رواياته الشهيرة "إبراهيم الكاتب" و"إبراهيم الثاني"، كما تميز في كتابة المقالات مثل "أحاديث المازني" و"حصاد الهشيم". وله العديد من الدواوين الشعرية التي أبرزت جماليات أسلوبه الفريد، مثل "خيوط العنكبوت". كما كتب عن رحلاته في "رحلة الحجاز"، وقدم في "صندوق الدنيا" سيرته الذاتية بأسلوب يعكس تجاربه العميقة. من أعماله الأخرى "عود على بدء"، و"قبض الريح"، و"الكتاب الأبيض"، و"قصة حياة من النافذة". لم يكن تأثيره محدودًا بالأدب فقط، بل شمل أيضًا النقد الأدبي الذي أسهم فيه بشكل ملحوظ مع طه حسين والعقاد في "الجديد في الأدب العربي"، وكذلك في كتاب "الديوان في الأدب والنقد" الذي أصدره مع العقاد في عام 1921، وحظي بشهرة واسعة آنذاك.المازني لم يكتفِ فقط بكتابة الشعر والنثر، بل كان له إسهامات هامة في الترجمة أيضًا، حيث ترجم مختارات من الأدب الإنجليزي. واصل تقديم إنتاجه الأدبي المتميز حتى وفاته في أغسطس 1949، مخلفًا إرثًا أدبيًا لا يزال يتردد صداه حتى يومنا هذا.والآن نترككم مع تحميل كتاب "جريمة اللورد سافيل" PDF.